أردوغان: العملية العسكرية في “إدلب” حققت نتائجها وأمامنا الآن موضوع “عفرين” !

قال الرئيس رجب طيب أردوغان، إن العملية العسكرية التي تجريها قوات بلاده بمحافظة “إدلب” السورية، حققت نتائجها إلى حد كبير، وأن أمام تركيا الآن موضوع مدينة “عفرين” بريف حلب.

وأكد أردوغان في كلمة ألقاها، اليوم الثلاثاء، خلال اجتماع الكتلة البرلمانية لحزبه “العدالة والتنمية”، في البرلمان، أن تركيا لا يمكنها تقديم أي تنازلات أمام التطورات التي تشهدها المنطقة.

ومنذ أكثر من أسبوع، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب – عفرين، بهدف مراقبة “منطقة خفض التوتر” في محافظة إدلب(شمالي سوريا)، بينما تخضع عفرين لسيطرة منظمة “ب ي د/بي كا كا” الإرهابية.

وفي اجتماعات أستانة التي استضافتها العاصمة الكازاخية في مايو/ أيار الماضي، تم التوصل إلى اتفاق “مناطق خفض التوتر” تم إقرار آخرها منتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، بالتوافق على حدود منطقة خفض التوتر في إدلب.

وشدّد الرئيس، على أن أنقرة عازمة على التصدي لجميع التهديدات التي تتعرض لها في المنطقة، مضيفًا “قد نأتيهم أو نقصفهم بغتة ذات ليلة”.

وبيّن أن حقد بعض الأطراف المناهضة لتركيا، يزداد كلما قطعت الأخيرة شوطًا في الحرب ضد التنظيمات الإرهابية أو حل الأزمات في المنطقة.

اقرأ أيضا

شرطي تركي يرتكب جريمة مروعة تدمي قلوب المواطنين

وتطرق أردوغان، في كلمته، إلى التطورات الاقتصادية التي تشهدها بلاده خلال الآونة الأخيرة.

وأشار إلى ضرورة عدم تقديم تركيا التنازلات حول رؤيتها المستقبلية، وخاصة الاقتصاد، في مرحلة تواجه فيها التنظيمات الإرهابية والأطراف الداعمة لها داخل وخارج البلاد.

وأكّد أن معدل النمو الاقتصادي الذي حققته البلاد خلال النصف الأول من العام الجاري، والبالغ 5.1 في المئة، ساهم في زيادة معنوياتهم وتغيير النظرة الدولية تجاه تركيا إيجابياً.

وأوضح  أن بلاده تحتل المرتبة الـ17 بين اقتصادات العالم من حيث الدخل القومي الإجمالي.

وأضاف أنه ليس هناك أي سبب يحول دون صعودها إلى المرتبة الـ 15 خلال فترة وجيزة و”بعدها سنواصل جهودنا للصعود إلى المراتب الـ 10 الأولى”.

واستطرد بهذا الخصوص “صادراتنا تواصل ارتفاعها بوتيرة مستقرة، وبلغت لغاية سبتمبر (أيلول) الماضي 153 مليار دولار”.

TRT العربية
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.