الأمراض المزمنة وأثرها على الموت المفاجئ
قد يكون لتاريخ الأمراض الوراثية والثانوية دور كبير في انتشار الموت المفاجئ بين الشباب.
قد تتسبب هذه الأمراض بتشوهات قلبية أو تشوهات كهربائية في القلب مما يزيد من احتمالية حدوث موت مفاجئ.
كما يمكن أن تؤدي بعض الأمراض المزمنة مثل أمراض القلب وأمراض الشرايين وارتفاع ضغط الدم إلى زيادة خطر الموت المفاجئ.
إذا لم يتم علاج هذه الأمراض بشكل صحيح ومراقبتها بانتظام فقد يكون لها تأثير كبير على صحة الشباب وتكون السبب في موتهم المفاجئ.
علاقة الأسباب النمطية والسلوكية بالموت المفاجئ
تعتبر الأسباب النمطية والسلوكية من أهم العوامل التي تساهم في انتشار الموت المفاجئ بين الشباب.
تؤثر العوامل النمطية والسلوكية بشكل كبير على صحة الأفراد ويمكن أن تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وغيرها من الحالات الصحية المرتبطة بالموت المفاجئ.
- السلوكيات الغير صحية: يزيد التدخين واستهلاك الكحول بشكل مفرط وعدم ممارسة النشاط البدني من احتمالية حدوث الموت المفاجئ.
- النظام الغذائي: يؤثر النظام الغذائي غير الصحي والأطعمة العالية بالدهون والملح والسكر على صحة القلب والأوعية الدموية.
- النشاط البدني: يمكن أن تؤدي قلة النشاط البدني إلى زيادة خطر الإصابة بأمراض القلب اضافة الى تأثيرها السلبي على نشاط القلب والأوعية الدموية.