قال النائب الأول لرئيس الوزراء الكوسوفي، وزير الخارجية، بهجت باكولي إن شعب بلاده يعتبر الأتراك أشقاء له، مؤكدا على أن أنقرة كانت من أوائل الدول التي اعترفت ببلاده حديثة العهد.
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها باكولي، خلال مؤتمر صحفي عقده مع نظيره التركي مولود جاويش أوغلو في العاصمة أنقرة التي يجري إليها زيارة رسمية.
وأضاف باكولي أن “تركيا تدعم دولة كوسوفو الفتية بجميع المجالات، ونحن على دراية بذلك. ونحن سعداء جدا بقيام المستثمرين ورجال الأعمال الأتراك بأنشطة اقتصادية هناك”.
وأشار إلى ان “تركيا هي من أوائل الدول التي اعترفت بكوسوفو، وبريشتينا بحاجة إلى المساعدات التنموية التركية”.
ولفت باكولي إلى أنهم يرغبون بزيادة التعاون مع تركيا في مجالات عدة بينها الدبلوماسية واللوجستية والاقتصادية والتعليمية والثقافية.
وأشار إلى أن الشعب الكوسوفي وبحكم رابط العقيدة الذي يربطه بتركيا، يثق بالمنتجات التركية ويفضلها إلى حد كبير في استهلاكه.
وشدد باكولي على أن “كوسوفو تشعر بقوة وفخر وكرامة أكبر عندما تكون تركيا بجانبها”.
واعتبر الدبلوماسية التركية بأنها من أكثر الدبلوماسيات فعالية في العالم، مشيرا إلى أنه من الممكن أن تساعد تركيا بلاده في بناء هيكلها الدبلوماسي وكذلك في إنشاء علاقات دبلوماسية مع الدول الأخرى.
وأكد الوزير الكوسوفي على إمكانية لعب تركيا دورا فعالا فيما يخص إقامة كوسوفو، حوارا مع صربيا التي انفصلت عنها بلاده في 2008.
وذكّر باكولي بوجود 46 اتفاقية بين تركيا وكوسوفو، داعيا إلى “الإبداع” في التعاون بين البلدين.
وأشاد الضيف الكوسوفي بتقديم تركيا العلاج للمرضى من مواطنيه وكذلك تقديمها فرصا تعليمية للطلبة الكوسوفيين.
وقال في هذا الخصوص: “الكوسوفيون يرون الأتراك على أنهم أشقاء لهم، نرحب بالأتراك دائما بقلوبنا وبفتح ذراعينا لهم”.
الاناضول.