وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا في موقف محرج
يواجه وزير الداخلية التركي علي يرلي قايا موقفًا محرجًا حيث قدم قانع تورون برلماني عن حزب “المستقبل” عريضة أسئلة حول مشاهد الانتهاكات المتداولة ضد المهاجرين في تركيا.
الأسئلة تتناول تحديد هويات أفراد “الجندرما” الذين ظهروا في المشاهد وما إذا تم الشروع في تحقيقات قضائية وإدارية بحقهم، ووجود مكونات أيديولوجية مختلفة داخل “الجندرما” والإجراءات التي يتخذها القادة في هذا الصدد٬ بحسب متابعة تركيا الان.
كما تسأل العريضة عن الإجراءات القانونية المتخذة ضد أولئك الذين أدلوا بتعليقات تحرض على الكراهية وتتجاوز بشاعة محتوى الفيديوهات المتداولة.
وتستفسر أيضًا عن الجهود المبذولة لتوعية الرأي العام ومنع الحملات التحريضية ضد المهاجرين. وتضع العريضة في اعتبارها الأحداث التي تحدث هي نتيجة غياب سياسة أساسية عقلانية وتنتج حلولًا مؤقتة فقط، وتسأل عن وجود خطة عمل طارئة بشأن الهجرة والمهاجرين من قبل وزارة الداخلية.
وهذه ابرز الأسئلة التي تضمنتها العريضة:
هل تم تحديد هويات عناصر “الجندرما” المزعومين ممن يظهرون في المشاهد وهل تم الشروع في تحقيق قضائي وإداري بحقهم؟
هل هناك مكونات أيديولوجية مختلفة تنشط داخل “الجندرما” وما هي التدابير التي تتخذها قيادة “الجندرما” في هذا الخصوص؟
هل تم اتخاذ إجراءات قانونية حول من أدلوا بتعليقات تحرض على الكراهية ولا تقل بشاعة عن محتوى الفيديوهات المتداولة؟
ما هي الجهود التي تُبذل لتوعية الرأي العام حتى لا تسبب الحملات القبيحة التي تقوم بها بعض الأطراف بالتحريض ضد المهاجرين؟
بما أنه بات معروفاً أن هذه الأحداث هي نتاج عدم وجود سياسة تقوم على أساس عقلاني بل تنتج حلولاً مؤقتة فقط، فهل قامت وزارتكم بإعداد خطة عمل طارئة بشأن الهجرة والمهاجرين؟