واصل الجيش التركي أنشطته العسكرية في ولاية هطاي الحدودية جنوبي البلاد، في إطار انتشاره بمحافظة إدلب السورية وفقًا لاتفاق “مناطق خفض التوتر”.
وكانت قد وصلت اليوم الأربعاء، تعزيزات إضافية تضم جنود وآليات ومعدات عسكرية إلى هطاي، حيث جرى استقدامها من وحدات عسكرية في ولايات تركية مختلفة، بحسب وكالة الأناضول.
ومنتصف سبتمبر/ أيلول الماضي، أعلنت الدول الضامنة لمسار أستانة (تركيا وروسيا وإيران) توصلها إلى اتفاق على إنشاء منطقة خفض توتر في إدلب، وفقًا لاتفاق موقع في مايو/أيار الماضي.
وفي إطار الاتفاق تم إدراج إدلب ومحيطها (شمال غرب) ضمن “مناطق خفض التوتر”، إلى جانب أجزاء محددة من محافظات حلب (شمال) وحماة (وسط) واللاذقية (غرب).
ومنذ منتصف الشهر الجاري، تواصل القوات المسلحة التركية، تحصين مواقع نقاط المراقبة على خط إدلب – عفرين، بهدف مراقبة “منطقة خفض التوتر” في إدلب.
TRT العربية