اعترفت فتاتان مثليتان تركيتان، تشتهران بنشاطهما الملحوظ على منصات الوسائط الاجتماعية، خصوصاً بمقاطع الفيديو التي يظهران فيها وهما يأكلان لحم الخنزير، بخداعهما لوزارة الأسرة التركية بخصوص هوية الطفل الذي يظهر في مقاطع فيديوهما.
في مقطع فيديو جديد، اعترفت الفتاتان قائلتين: “حين بدأ الناس في التساؤل حول هوية الطفل ومن يكون الوالدين الحقيقيين له بعد ظهوره في مقاطع الفيديو الخاصة بنا، كنا نرد بأننا نحن والدتا الطفل. ولكن، بعد ذلك، تواصلت وزارة الأسرة معنا معلنة نيتها للتحقق من الأمر. قدم لنا أحد الأصدقاء نصيحة بالكذب، معتبراً أن من غير القانوني في تركيا أن يتم تربية طفل من قبل زوجين مثليين. وفعلنا ذلك بالفعل. عندما قاموا بزيارتنا، أخبرناهم أنني أنا والدة الطفل وأن الفتاة الأخرى هي مجرد صديقتي. وانطلى عليهم الامر.”