نفى مركز تفنيد الأنباء المضللة التابع لرئاسة دائرة الاتصال في رئاسة الجمهورية التركية، ما تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعي حول تجول مواطن أجنبي وهو يحمل بندقية في شوارع إسطنبول.
وفي توضيح أصدره المركز، وتابعته شبكة تركبا الان الاخبارية٬ أكد أن الشخص الذي ظهر في الفيديو وهو يتجول في الحديقة مع زوجته ليس أجنبياً إنما مواطن تركي، وأن البندقية التي بيده ليست حقيقية وإنما مجرد لعبة بلاستيكية تعود لطفله.
الفيديو كان قد أثار ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث انتشرت شائعات تزعم أن الأجانب يتجولون بحرية بالأسلحة في شوارع إسطنبول. لكن تحقيق المركز أسفر عن كشف الحقائق وتفنيد هذه الشائعات.
يأتي هذا الحادث في سياق جهود مستمرة لمكافحة الأخبار المضللة والزائفة في تركيا. ويؤكد المركز على أهمية التحقق من الأخبار قبل نشرها والبحث عن مصادر موثوقة لضمان تقديم معلومات صحيحة للجمهور.
الحكومة التركية تعمل بجد لضمان توفير معلومات دقيقة وموثوقة للمواطنين، وتشجع الجميع على تحلي بالحذر وعدم الانسياق وراء الأخبار الغير موثوقة التي قد تسهم في بث الرعب والفزع بين الناس.