أصدرت الكويت قرار بمنع عرض فيلم “باربي” في صالات السينما، بعد إطلاع الرقابة عليه.
جاء هذا القرار استجابةً لحرص الدولة على “منع كل ما يخدش الآداب العامة أو يحرض على مخالفة النظام العام والعادات والتقاليد”
وقد حدث مثل هذا الأمر في الكويت من قبل، حيث تم منع عرض فيلم الرعب والإثارة “Talk To Me” في صالات السينما في الكويت، بسبب احتوائه على مشاهد مخلة بالآداب وتعارضها مع قوانين الرقابة، خصوصًا أن بطل الفيلم، الممثل الأسترالي زوي تيراكس، متحول جنسياً.
أثار الخبر غضب واستياء بطل الفيلم، وكتب عبر حسابه الخاص على أحد منصات التواصل الاجتماعي: “الفيلم لا يشير إلى تحولي الجنسي أو ميولي، إنني ممثل عابر وصودف أن حصلت على دور في العمل. أنا لست موضوعًا، أنا إنسان، والكويت منعت العمل بسبب هويتي فقط. بقدر ما هو محزن للغاية أن تكون الطرف المتلقي لهذا الأمر، فإن الأمر الأكثر حزنًا هو ما تعنيه هذه السابقة بالنسبة للأشخاص المثليين والمتحولين جنسيًّا في الكويت. التمثيل هو ضوء في نهاية النفق، وسبب للاستمرار، وشيء يجب التمسك به في الظلام، وصوت يهمس بأن الأمور ستصبح أفضل في المستقبل”.
من جانبها، تحرص اللجنة الرقابية في الكويت على متابعة المحتوى السينمائي وتطبيق النصوص القانونية المعمول بها.
ويعد منع عرض فيلم “باربي” في صالات السينما في الكويت جزءًا من جهود الدولة للحفاظ على الآداب العامة والقيم الثقافية والتقاليد، وضمان توافق المحتوى المعروض مع متطلبات المجتمع.
من جهة أخرى أعلن وزير الثقافة اللبناني محمد مرتضى أن الفيلم الأمريكي باربي لن يتم عرضه في لبنان بسبب انتهاكه للقيم “الأخلاقية والدينية” ويُسلط الضوء على المثلية الجنسية.
ووفقًا للبيان الذي نُشِر عبر وكالة الأنباء اللبنانية الرسمية NNA، أكد وزير الثقافة أن الفيلم لا يتماشى مع القيم الدينية والأخلاقية المتبعة في لبنان، ويسلط الضوء على المثلية الجنسية، مما يمثل انتهاكًا للقيم العائلية والزواج.