أثار أنصار حزب الظفر جدلاً كبيراً في تركيا بعد قيامهم باستخدام بصمة الدم كوسيلة للتعبير عن تأييدهم للحزب حيث قاموا بترتيب البصمات في شكل يشبه العلم التركي على إحدى منصات الحزب في مدينة إسطنبول.
تعرض أنصار الحزب لموجة كبيرة من الانتقادات بعد انتشار الفيديو المثير للجدل، واستنكر المواطنين هذا السلوك وعبروا عن استغرابهم من استخدام الدم في سياق سياسي.
فيما اعتبر الكثيرون ذلك تجاوزًا للحدود واستغلالًا للمشاعر الوطنية، مشيرين إلى أنه لا يعكس قيم الديمقراطية والحضارة التي يجب أن ينتهجها أنصار أي حزب سياسي.
وأشار خبراء إلى أن استخدام الدم بهذه الطريقة يعرض المشاركين لمخاطر صحية جسيمة، وأكدوا على أهمية التوعية الصحية والوعي بمخاطر هذه الأفعال غير السليمة.