تجذب قطط تركيا العديد من الأنظار، لكن الأمور أصبحت أكثر جذابة مع انضمام “سيمين”، قط أنقرة الملكي، إلى مسجد آيا صوفيا الكبير. يُعتبر هذا القط من سلالات القطط النادرة التي تتمتع بشعبية كبيرة عالميًا.
بعد وفاة القط المعروف “كيليتش”، تم إرسال “سيمين”، الذي يعتبر حفيد “كيليتش”، ليعيش وسط رونق المسجد التاريخي. وللحفاظ على سلامته، تم تزويده بشريحة إلكترونية تحت إشراف وزارة الزراعة والغابات التركية.
على هامش هذه الحادثة، أكدت مربية القطط، عائشة غول كوركماز، على جمال وأناقة قطط أنقرة، مُلمحة إلى تاريخها العريق وأصولها الملكية التي ترجع إلى زمن الفايكنغ.
وأكدت كوركماز على الجهود المستمرة للمحافظة على هذه السلالة وتعزيز مكانتها على الساحة الدولية. وقالت: “هذه القطط ليست مجرد حيوانات أليفة، بل هي جزء من تراثنا الثقافي”.
في نهاية الأمر، فإن قصة “سيمين” تشكل نموذجًا يبرز أهمية القطط في الثقافة التركية، وكيف أصبحت جزءًا لا يتجزأ من تراث البلاد وتاريخها