أعلن رئيس بلدية إقليم باليكشير في شمال غرب تركيا، اليوم الإثنين، استقالته من منصبه وتركه “حزب العدالة والتنمية” الحاكم، بعد ضغوط “تفوق الاحتمال”.
وبذلك يصبح أحمد أديب أوغور، سادس رئيس بلدية يستقيل ضمن حملة لإجراء تغييرات في الحكومة المحلية، حسب “رويترز”.لكن أوغور هو أول رئيس بلدية يعبر عن رفضه لحملة التغيير داخل المحليات إذ أعلن خلال مؤتمر صحفي أن الديمقراطية في تركيا معيبة، قبل أن يجهش بالبكاء.
وقال “لا يوجد فساد ولا توجد مخالفات أو أخطاء وقعت من جانبي…ولكن رغم ذلك تأتيك ضغوط وتهديدات باستمرار إلى منزلك وإلى عائلتك. هذا يفوق الاحتمال” مضيفا أنه “لا علاقة تجمعه بشبكة رجل الدين فتح الله غولن”.
ومنذ سبتمبر/ أيلول الماضي استقال أربعة رؤساء بلدية بناء على أوامر من أردوغان الذي يقول إنه يسعى لتجديد دماء “حزب العدالة والتنمية” الذي أسسه ويحكم تركيا منذ 2002.