السعودية تشن حملة لمكافحة راصدي الطقس العشوائيين وتفرض عقوبات صارمة
فرضت وزارة البيئة والمياه والزراعة في المملكة العربية السعودية نظامًا جديدًا، وتم وضع عقوبات على راصدي الطقس العشوائيين.
ووفقًا للنظام الجديد، يُعاقب أي شخص يمارس أعمالًا أو نشاطات تتعلق بالأرصاد الجوية دون الحصول على ترخيص أو تصريح وتصل قيمة الغرامة إلى 500 ألف ريال، ولكنها لا تقل عن 50 ألف ريال.
كما يتضمن النظام أيضًا عقوبة لمشغلي محطات وشبكات الرصد الذين يقومون بنشر تحذيرات رصد جوي غير مُصدر من المركز وتصل قيمة الغرامة في هذه الحالة إلى 500 ألف ريال، ولا تقل عن 50 ألف ريال، إلى جانب تحملهم تكاليف إصلاح الأضرار ودفع التعويضات المناسبة.
ووفقًا لمسودة النظام المعدلة، فإن عقوبة عدم الحصول على دراسات أو بيانات أرصاد جوية عند إجراء التصاميم الهندسية أو دراسات الجدوى الاقتصادية للمشاريع لا تتجاوز 500 ألف ريال، ولا تقل عن 50 ألف ريال، وذلك حسب حجم وطبيعة المشاريع وتأثيرها البيئي والاقتصادي والاجتماعي.
ينص النظام أيضًا على أن تركيب وتشغيل رادارات مراقبة الطقس تُعاقِب به غرامة لا تتجاوز 500 ألف ريال، ولا تقل عن 50 ألف ريال وفي حالة مخالفة هذه القرارات، يحق للمركز إيقاف النشاط والتحفظ على الرادار المخالف ومطالبة بمصادرته.
منح التعديل الوزير المسؤول صلاحية اعتماد الغرامات التي تزيد عن 100 ألف ريال، وأيضًا إلغاء التراخيص أو التصاريح الممنوحة.
يهدف هذا النظام إلى تنظيم ورقابة قطاع الأرصاد الجوية في المملكة العربية السعودية، وضمان توفير معلومات دقيقة وموثوقة للمواطنين والجهات المعنية كما يهدف إلى حماية البيئة وتقليل التأثيرات السلبية على الاقتصاد والمجتمع.