أعلن وزير الصحة التركي، فخر الدين كوجة، عن إضافة خمس لغات جديدة، بما في ذلك اللغة العربية، إلى نظام الوصفات الطبية الإلكترونية في تركيا، مما أثار استياء بين فئات معينة من المجتمع التركي.
هذا الإعلان أثار استياء في بعض أوساط المجتمع التركي، حيث اعتبره البعض محاولة لتعريب تركيا وتسهيل وجود اللاجئين فيها.
تصاعدت الاعتراضات على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث تم تداول هاشتاق “العربية” بكثرة. حيث علق ناشط قائلاً: “ما هو الأساس المنطقي لإدخال اللغات العربية والفرنسية والألمانية والإنجليزية في نظام الوصفات؟ أليست معرفة اللغة التركية شرطا أساسيا لتكون طبيبا وصيدلانيا في تركيا؟”.
وأضاف آخر: “تركيا تواجه غزوا أسوأ من الغزو المغولي. سواء كنت تسميها عنصرية أو عداء عربي، لا أريد أن أرى هؤلاء الناس في بلدي! لا يوجد متحدثون باللغة التركية في الشوارع، بل يوجد متحدثون باللغة العربية”.
وأكد متابع آخر: “وفقًا لدستورنا، اللغة الرسمية هي اللغة التركية. يتعين على الوزارة تنفيذ الدستور. في الدول الأوروبية التي تقبل اللاجئين، يتوجب على اللاجئين تعلم اللغة المحلية. يتعين على اللاجئين العرب التكيف معنا والاندماج، بينما نحن نتكيف ونندمج مع العرب. هذا هو السبب في أننا نقول إن قدوم السوريين إلى بلادنا ليس مسألة أنصار ومهاجرين، بل هو هدف لتعريب البلاد”.
بدي اكول لولا العرب والسياح العرب لما ازدهرت تركيا نحن باسرائيل نتمني نتصالح مع كل العرب ونرحب بالسياح العرب بإسرائيل