و”خليفة سات”، هو أول قمر يتم بناؤه وتصنيعه بالكامل في الإمارات، بكفاءات محلية بنسبة 100 بالمائة، ليفتح بذلك مرحلة جديدة لدخول المنطقة العربية عصر التصنيع الفضائي، والمنافسة في مجال علوم الفضاء.
وقال المركز في بيان صحفي وصل “الأناضول”، إنه تم اختبار فتح الألواح الشمسية بعدما أتم فريق عمل المشروع، إجراء عدد من الاختبارات الأساسية لعمليات تركيب وتجميع أجهزة وأنظمة القمر.
وزاد البيان: “من خلال هذا الاختبار، تم التأكد من جهوزية القمر الجديد على إجراء كامل العمليات عقب إطلاقه إلى الفضاء، العام القادم وانفصاله عن الصاروخ ووصوله ألى مداره.
وأطلق “مركز محمد بن راشد للفضاء” في العام 2009 “دبي سات-1” إلى الفضاء، كأول قمر صناعي للاستشعار عن بُعد، ومن ثم أطلق في 2013 القمر الصناعي الثاني “دبي سات-2″، فيما تعمل حالياً على تصنيع القمر الصناعي الثالث “خليفة سات”.
ويعد “مركز محمد بن راشد للفضاء” مؤسسة عامة تابعة لحكومة دبي، يهدف إلى تشجيع الابتكار العلمي والتقدم التقني في دبي والإمارات ويعمل المركز على الأبحاث والمشروعات والدراسات المتعلقة بعلوم الفضاء.
ومن أبرز المهام التي أوكلت الى المركز الإعداد والتنفيذ والإشراف على كل مراحل إرسال “مسبار الأمل” لاستكشاف كوكب المريخ.
الأناضول