تُعاني مغنية من الدرجة العاشرة من ورم في الثدي منذ سنوات دون أن تخضع لأي عملية جراحية لاستئصاله.
واللافت في الأمر أنها لم تعالج هذه الحالة بسبب بخلها الشديد، حيث تكتفي بفحص الورم يدويًا على أساس أنه ورم حميد وتعتقد أنها تفهم في مجال الطب.
سبق وأن أُصيبت المغنية بعدوى في منطقة حساسة في جسدها بسبب شدة نظافتها، ولكنها استمرت في علاج نفسها لمدة عام واستشارت صيدليًا وليس طبيبًا مختصًا من أجل توفير أجرة الحكيم وتجنب التكاليف الباهظة.
وعلى الرغم من حالة البخل التي تعاني منها، فإنها تدعي الكرم أمام أصدقائها، حيث تشتري تفاحة واحدة وموزة فقط، وتلقي اللوم على المصارف بأنها هي من نهبت أموالها في لبنان، على الرغم من أنها ليست بحوزتها قرش واحد في الأراضي اللبنانية وأن كل أموالها تقع في الخارج.