أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، عن إطلاق مراكز هجرة متنقلة في إسطنبول ، كجزء من الجهود المكثفة لمكافحة الهجرة غير النظامية.
ووفقًا لتصريحات الوزير، تهدف هذه المراكز المتنقلة إلى التحقق من هوية الأجانب الذين لا يحملون معهم أوراق ثبوتية. سيتم نقلهم إلى المركز لفحص بصماتهم وتحديد هويتهم.
وأشار يرلي كايا إلى أنه في حال كانت وثائق الشخص الأجنبي نظامية وهو مقيم بشكل قانوني، سيتم إخلاء سبيله مع تقديم الاعتذار. ولكن، في حالة وجود أي مخالفات، سيتم تسليم الشخص المعني إلى السلطات المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحقه.
وأكد الوزير أن هذا الإجراء سيتم تطبيقه حاليًا في مدينة إسطنبول فقط، مع التخطيط لتوسيع نطاقه ليشمل باقي ولايات البلاد في المستقبل القريب.