انتشار واسع لهاشتاق “تركيا” بعد اعتداء على سائح كويتي في طرابزون

انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي هاشتاق “تركيا” بشكل واسع خلال الساعات الماضية. جاء ذلك إثر حادثة اعتداء وقعت في مدينة طرابزون التركية، حيث تعرض سائح كويتي للضرب من قبل شاب تركي، مما أثار استياء وسخطاً كبيراً بين المغردين ومستخدمي وسائل التواصل الاجتماعي.

احد النشطاء قال على وسائل التواصل: “سوالف الضحك على عقول البسطاء هذا مايمشي جايبين بوكية ورد للمواطن الكويتي لأن الكويت لديها استثمارات هائلة بالمليارات في تركيا وسياح ب أرقام تتجاوز 160 الف يجلبون إيرادات للسياحة تتجاوز 600 مليون دولار سنوياً. طيب ودماء السوريين!!! اللي ماعندهم سفارة!!! لن يمر مرور الكرام وسوف تحاسب الحكومة التركية وحزب النصر المتطرف بقيادة اوزداغ.”

 

وعلى الجانب الآخر، قال ناشط آخر عبر حسابه: “تابعت حادث الإعتداء على المواطن الكويتي السائح في تركيا بحرقة وألم لما تعرض له من ضرب أمام عائلته. والأتراك بهذه الوحشية مجتمعين على رجل واحد كبير بالسن ومعه عائلته يثبتون يوما بعد يوم بأنهم يكرهون العرب!! وإنهم شعب لا يؤتمن والغدر منهج حياتهم. وهذا السلوك والشعور تاريخي ومنذ القدم، والحمدلله إننا تطمنّا على المواطن الكويتي بأول ظهور له. فلنقاطعهم إن لم يكن على مستوى الدولة فلتكن المقاطعة شعبية بعدم السفر لبلدهم.”

وفي تعليق آخر من ناشط آخر، جاء فيه: “الأتراك يرون أن العرب لا يستحقون الحياة فعلى جدران شوارعهم كتبوا اقتلوا العرب وفي منصات التواصل يكتبون ما هو أشد. لا يخدعونكم بأنها دولة مسلمة والله إنك تظلم وتسرق وتضرب على مرأى ومسمع السلطات المتخاذلة ولا تنتظر عدلًا من ظالم.”

https://twitter.com/naif_alhaijry/status/1703407883075936591

تجدر الإشارة إلى أن الحادثة قد أثارت موجة واسعة من التعاطف مع المواطن الكويتي ودعوات لمقاطعة السفر إلى تركيا من قبل العديد من المغردين.

وفي وقت سابق من اليوم قام وفد رسمي من مديرية أمن مدينة طرابزون بزيارة السائح للاطمئنان على حالته الصحية ومواساته.

واظهرت صور متداولة عبر منصات التواصل الاجتماعي أحد مسؤولي الأمن وهو يقدم باقة زهور إلى الضحية في لفتة ود ومواساة، قبل أن يجتمعوا لالتقاط صورة تذكارية.

من جانبه، أعرب السفير الكويتي في أنقرة، السيد وائل العنزي، عن ارتياحه لسرعة تجاوب السلطات التركية. وأكد العنزي أن السائح الكويتي بصحة جيدة ومعنوياته مرتفعة، مشددًا على حق الضحية في الحصول على حقوقه. وأشار السفير إلى أن مسؤولي السفارة الكويتية في تركيا يتابعون الموضوع عن كثب، وسط تأكيدات بتوقيف المعتدي خلال ساعات قليلة من وقوع الحادثة.

بدورها علقت السفيرة السابقة لأنقرة بالكويت، عائشة هلال صايان كويتاك، على الحادث المؤسف الذي تعرض له مواطن كويتي بولاية طرابزون، قائلة: “لن نسمح لهذا الحادث المؤسف أن يلحق الضرر بإخوتنا، وسوف ينال المسؤولون عن هذا الاعتداء العقاب اللازم أمام القضاء.”

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.