العالم الهولندي يُحذِّر: زلزال بقوة 8.5 درجة قد يضرب خلال ساعات
العالم الهولندي في مجال الزلازل، فرانك هوغربيتس، أثار موجة من القلق بعد تحذيره من احتمالية حدوث زلزال ضخم قد يصل إلى 8.5 درجة على مقياس ريختر في الساعات أو الأيام القليلة المقبلة. هذا، وفقًا للتقارير التي أعاد نشرها عبر حسابه على منصة “إكس”، المعروفة سابقًا باسم تويتر.
تأتي هذه التوقعات بناءً على أبحاثه الخاصة ودراسته المستمرة للأنماط الزلزالية. وقد أشار هوغربيتس إلى أن الزلزال المرتقب قد يتبعه سلسلة من الهزات الارتدادية، التي قد تبلغ قوتها حتى 6 درجات على مقياس ريختر، خلال الفترة من 26 إلى 28 سبتمبر.
أشار التحذير أيضًا إلى عدة سيناريوهات محتملة للزلزال المتوقع، محددًا نسبًا تتراوح بين 50% و70% لاحتمالية حدوث زلزال بقوة تتراوح بين 7 إلى 8.5 درجات.
هوغربيتس، الذي اشتهر بتنبؤاته المثيرة للجدل، أشار إلى أن أسباب هذه التوقعات تعود إلى اقتران المريخ وعطارد والمشتري في تاريخ 22 سبتمبر، مما قد يسبب هزة زلزالية قوية في الأيام التي تليها.
وفي ظل الارتباك والجدل الكبير الذي أثير حول توقعات هوغربيتس، قام بالرد على التساؤلات والاستفسارات المتزايدة حول احتمالية حدوث تسونامي كنتيجة للزلزال المتوقع. وفي تغريدة له على “إكس”، قال: “يبدو أن هناك الكثير من الارتباك بشأن تحليلي وتوقعاتي، وسأحاول توضيح الأمور في التحديث القادم”.
يُذكر أن هوغربيتس قد أثار الكثير من الجدل مؤخرًا، خصوصًا بعد تنبؤه الناجح بزلزال المغرب الذي وقع في 9 سبتمبر، الذي أسفر عن مقتل حوالي 3000 شخص وإصابة الآلاف.
وقد ذكر هوغربيتس في إحدى تصريحاته الأخيرة أنه يتوقع نشاطًا زلزاليًا قويًا خلال الفترة من 19 إلى 21 سبتمبر، وقد يصل إلى أعلى من 6 إلى 7 درجات.
في ضوء توقعاته المستمرة، ينصح العديد من الخبراء باتخاذ الحذر والتحضير لأي طارئ، والبقاء في الأماكن الآمنة خلال الفترة المتوقعة للزلزال.
يُذكر أن الزلازل هي ظاهرة طبيعية لا يمكن التنبؤ بها بدقة مطلقة، ولكن يمكن الاعتماد على بيانات وأنماط سابقة لتوقع الهزات الأرضية المستقبلية.