هبطت كبسولة فضائية تابعة لوكالة ناسا وتحمل عينات كويكب بينو في صحراء ولاية يوتا الأمريكية لتختتم بذلك رحلة مدتها سبع سنوات.
ووفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام العالمية، فإن الهبوط جرى بنجاح بعد أن تم إطلاق الكبسولة من متن المركبة الفضائية “أوزوريس-ريكس” أثناء تحليقها قرب الأرض.
وتعتبر هذه العملية إنجازًا هامًا في مجال استكشاف الفضاء وجمع المعلومات القيمة حول الكويكبات.
يتوقع العلماء الحصول على كمية كبيرة من ركام الكويكب بينو، والذي يحتوي على نسب عالية من الكربون.
ومن الجدير بالذكر أن الكويكبات تحتوي على معلومات قيمة عن تاريخ نشوء النظام الشمسي وتطوره.
يشار إلى أن اليابان كانت أول دولة تستعيد عينات من الكويكب، حيث نجحت في إعادة عينات من كويكب ريوغو في عام 2020.
وتعد هذه العملية خطوة مهمة لتوسيع معرفتنا عن الكواكب الصغيرة وفهم التأثيرات الجيولوجية والمطبات الكونية التي تؤثر على كواكبنا.