فوجئت بلدة جنوب إسبانيا بانتشار صور لفتيات قاصرات، مصنوعة بواسطة الذكاء الاصطناعي، على منصات التواصل الاجتماعي. حيث أظهرت الصور الفتيات عاريات، وهو ما أثار غضب وقلق الأهالي، خصوصاً عندما تبين أن أعمارهن تتراوح بين 11 و17 عاما.
نقلت هيئة الإذاعة البريطانية عن والدة واحدة من الفتيات قولها إن ابنتها علمت بتداول صورها المتلاعب بها، مما أدى إلى انسحابها من المدرسة. وتقود ماريا بلانكو رايو جهودًا محلية لتقديم الدعم للفتيات المتضررات، مشيرةً إلى وجود ما يقرب من 28 حالة مشابهة في البلدة.
تباشر الشرطة الإسبانية التحقيق في الواقعة، مع رصد مجموعة من الأشخاص المحليين المشتبه في تورطهم في تداول الصور. وتركز التحقيقات أيضًا على محاولات محتملة لابتزاز الفتيات باستخدام الصور.
في سياق متصل، أكد رئيس شركة مايكروسوفت، براد سميث، على أهمية التفكير في المخاطر المرتبطة بالذكاء الاصطناعي. وشدد على الحاجة لتطوير حواجز حماية منذ بداية استخدام هذه التكنولوجيا، مشيراً إلى الأخطاء التي وقعت في بدايات وسائل التواصل الاجتماعي.