زار وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، اليوم الضابطين اللذين أصيبا في الهجوم الإرهابي الأخير في العاصمة أنقرة، أليم ريس ديميريل وإركان كاراتاش، في المستشفى الجامعي المعروف “ابن سينا”.
توجه الوزير خلال زيارته للضحايا بتأكيده على أن منظمة بي كا كا الإرهابية هي التي نفذت الهجوم أمام مبنى وزارة الداخلية. وصرح بعد خروجه من المستشفى قائلاً: “زرت الضابطين المصابين وهما بصحة جيدة ومعنوياتهم مرتفعة. فاجأنا الضابط أليم بمكالمة هاتفية من الرئيس، الذي قدم له تمنياته بالشفاء العاجل.”
يرلي كايا أضاف: “حضرت جنازة ميكايل بوزلاجان، الذي استشهد في الهجوم، وأود أن أعرب عن حزني العميق وأقول: رحمه الله. عندما شهدت حزن عائلته، عزز ذلك عزمي على أن الإرهاب لن ينجح أبدًا. وكما نقول دائمًا، سنواصل القتال بكل حزم حتى القضاء على آخر إرهابي.”
وأوضح الوزير أن نتائج اختبارات الحمض النووي التي أُجريت اليوم كشفت عن هوية الإرهابي الذي نفذ الهجوم، مؤكدًا أنه سيتم مشاركة كل التفاصيل مع الجمهور فور التحقق منها.
في ختام تصريحاته، شكر الوزير الشعب التركي على الدعاء بالشفاء للجرحى واهتمامهم المتواصل بعد الهجوم.