أثارت صورة رئيس نادي فنربهشه، السيد علي كوتش، بجانب الرئيس التركي رجب طيب أردوغان جدلاً واسعاً في الأوساط الاجتماعية والإعلامية، خصوصاً بعدما ظهر كوتش ويده في جيبه.
بعد أيام من الحادثة، أصدر كوتش تصريحًا حول الموضوع، قائلاً: “كانت مجرد لحظة، ونحن نعلم كيف نظهر الاحترام لقادة الدولة. لن أقدم على احتقار السيد رجب طيب أردوغان أو أي رئيس لهذا البلد عمداً”.
وكانت الصورة قد التقطت أثناء زيارة الرئيس أردوغان لعلي وواصلات دوغان سابانجي في المستشفى بعد تعرضهما لحادث قارب في جزيرة ليروس اليونانية. وخلال مغادرة أردوغان المستشفى، أثير الجدل حول موضوع كوتش وهو يودع الرئيس بيده في جيبه.
وفي برنامج تلفزيوني حضره كوتش مؤخرًا، أكد على أن تصرفه كان لحظيًا، مشيرًا إلى احترامه الكبير لتقاليد وعادات البلاد.