أوضحت تقارير إعلامية أسباب قبض السلطات التركية على الناشطة السورية الأصل غادة نجيب، زوجة الفنان المصري هشام عبد الله الموالي لجماعة “الإخوان المسلمين” وقد أعلن هشام عبد الله أن سبب التوقيف هو أسباب سياسية.
ووفقًا للمصادر، تم توقيف زوجة الفنان المصري للتحقيق في صلاتها بمنظمات أجنبية خارج تركيا وهناك شكوك حول علاقتها الغامضة بصحافية فرنسية تم اعتقالها مؤخرًا من قبل السلطات الفرنسية بتهمة نشر معلومات كاذبة عن مصر والسلطات المصرية.
كما تشير المصادر إلى شكوك بشأن تورط زوجة الفنان المصري في قص شرائط فيديو للرئيس المصري عبد الفتاح السيسي وتحريف محتواها بشكل مسيء وترجمتها إلى عدة لغات لتقديمها إلى منظمات دولية وأوروبية بهدف الإساءة إلى السيسي وإثارة الغرب ضد نظام مصر.
بعد اعتقالها، تم نقل زوجة الفنان المصري من قبل السلطات التركية إلى سجن ملاطية، الذي يبعد عن إسطنبول مسافة ألف كيلومتر وهذا يزيد من الشكوك حول نية السلطات التركية لترحيلها خارج البلاد.
بينما تواصل جماعة الإخوان المسلمين ضغوطها على السلطات التركية للإفراج عن الناشطة، أصدر مجلس الجالية المصرية في تركيا، الذي يقوده القيادي الإخواني الهارب عادل راشد، بيانًا يناشد فيه الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالإفراج عن غادة نجيب لأسباب إنسانية.
كما أصدرت رابطة الإعلاميين المصرية التابعة لجماعة الإخوان بيانًا يطالب فيه بالإفراج الفوري عن غادة نجيب، ووصفت الأمر بأنه سيسعد الأحرار حول العالم الذين يحبون تركيا.
يُذكر أن اسم زوجة الفنان المصري الكامل هو غادة محمد نجيب شيخ جميل صابوني، وهي من مواليد القاهرة في عام 1972 ولكنها سورية الأصل تم سحب الجنسية المصرية منها بسبب إقامتها خارج البلاد، وصدر حكم بإدانتها في إحدى الجنايات المتعلقة بأمن الدولة.
حصلت غادة نجيب على درجة في الحقوق، وتزوجت من الفنان المصري هشام عبد الله في عام 1999. كانت تعيش في منطقة العمرانية بمحافظة الجيزة قبل هروبها مع زوجها إلى تركيا بعد أحداث يونيو 2013.
وفي عام 2019، صدر حكم بالسجن لمدة 5 سنوات بحق هشام عبد الله وزوجته غادة نجيب في إحدى قضايا أمن الدولة. وفي عام 2020، تم نشر قرار رئيس الوزراء المصري بإسقاط الجنسية المصرية عن غادة نجيب.