في تطورات غير مسبوقة وضربة قوية لعالم الجريمة في تركيا، أعلن وزير الداخلية التركي، علي يرليكايا، عن إنهاء نشاط عصابتي “أوزونر” و”بيليت”. كانت هذه النتيجة ناتجة عن عمليات أمنية نفذت في مدينتي سينوب وإسطنبول، حيث تم الاستيلاء على حسابات بنكية بقيمة 40 مليون ليرة تركية، وتم اعتقال 13 شخصًا.
تشير التقارير إلى أن القوات الأمنية لم تكن تخلو من الحزم في تعاملها مع الجماعات الإجرامية، حيث تم تنظيم عملية أمنية متزامنة في٬ ” سينوب، وإسطنبول، بهدف القبض على 14 مشتبهًا بهم. وقد نجحت هذه العملية، حيث تم القبض على 13 منهم فيما تم إطلاق سراح واحد فقط تحت الرقابة القضائية.
وفي تفاصيل أخرى عن العمليات، فإن أعضاء عصابة “أوزونر” كانوا يستخدمون أرقامًا تشبه أرقام خدمة العملاء في البنوك للتواصل مع المواطنين، حيث كانوا يتظاهرون بأنهم ممثلي خدمة عملاء للاحتيال على الأشخاص والحصول على أموالهم. وكانوا يقومون بعد ذلك بتحويل الأموال التي حصلوا عليها إلى عملات رقمية.
أما بالنسبة لـ “عصابة بيليت”، فقد كشفت الأمن التركي أنها كانت تقوم ببيع أراضي قطعت في الغابات للمواطنين باستخدام وثائق مزورة. وتم القبض على 25 مشتبهًا بهم في هذه العملية.
وكشف الوزير انه تم العثور على 15 مسدسًا بدون ترخيص، وكميات كبيرة من الذهب، والعملات الأجنبية، والأموال خلال العمليات.
وفي ختام تصريحاته، قال وزير الداخلية يرليكايا: “نهنئ أولئك الذين نظموا هذه العمليات. حفظكم الله. صلوات شعبنا العظيم معكم. نحن نتابع مخالفات العصابات. لن يتمكن أحد من الهروب من العدالة التركية”.