قصفت الطائرات الحربية الإسرائيلية، مساء الخميس، كنيسة الروم الأرثوذكس في قطاع غزة.
وقالت وزارة الداخلية في غزة إن إسرائيل قصفت كنيسة الروم الأرثوذكس. وبحسب النتائج الأولية، قتل شخصان على الأقل في الهجوم.
وأضافت أن “العديد من الأشخاص قتلوا وجرحوا” نتيجة الهجوم الإسرائيلي على الكنيسة التي لجأ إليها مئات النازحين الفلسطينيين.
وتابعت أن القصف ألحق أضرار جسيمة بالكنيسة التاريخية في الهجوم، فقد دمر أيضًا مبنى يقع بالقرب من الكنيسة.
وقال رئيس اللجنة العليا لشؤون الكنائس برئاسة فلسطين، رمزي حوري، إن إسرائيل تنفذ خطة “إبادة جماعية” ضد سكان قطاع غزة و إن “استهداف إسرائيل لكنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس التاريخية في غزة يعد جريمة حرب”.
وأضاف أن جريمة جديدة تضاف إلى جرائم إسرائيل المستمرة ضد المدنيين الفلسطينيين ودور العبادة.
وتابع: “لقد أصبحت الصورة واضحة للعالم أجمع بأن إسرائيل تنفذ خطة إبادة جماعية ضد شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة”.
وتقع كنيسة القديس برفيريوس للروم الأرثوذكس، التابعة للكنيسة الأنجليكانية في القدس، على بعد 250 مترًا تقريبًا من المستشفى الأهلي المعمداني، الذي قصفته إسرائيل في 17 أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد المئات من الأشخاص. ويعيش حوالي 1000 مسيحي في المنطقة التي تعرضت لهجوم إسرائيلي، وقد لجأ أولئك الذين دمرت منازلهم إلى الكنيسة ومبانيها للحماية.