استشهد أمس الأحد أكثر من 400 شخص معظمهم من النساء والأطفال في غارات مكثفة الليلة الماضية على قطاع غزة.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، أن طيران الاحتلال ارتكب ما لا يقل عن 25 مجزرة أمس الأحد، من خلال استهداف المنازل بشكل مباشر دون تحذير الأهالي.
وأضافت إن مجازر الاحتلال دمرت أحياء سكنية بشكل كامل ومسحتها عن خارطة قطاع غزة، وجعلتها ركاما بعضه فوق بعض، كما شطبت عائلات بشكل كامل من السجل المدني في عدد من مدن ومخيمات القطاع.
وتابعت أن الطواقم الطبية والدفاع المدني انتشلت مئات الشهداء والجرحى، فإنها ما زالت تعمل حتى اللحظة على انتشال مئات المواطنين بين شهيد وجريح، ما زالوا تحت أنقاض البيوت المدمرة بفعل بطش آلة الحرب الإسرائيلية، في ظل ظروف صعبة جدا وقلة الأجهزة اللازمة لذلك.
وأكدت أن الوضع الطبي بالقطاع في أسوأ أحواله ويعاني من انهيار إلى انهيار، فالغارات الإسرائيلية تتعمد استهداف الأحياء السكنية في قطاع غزة، ما يؤدي إلى ارتقاء أعداد كبيرة في آن واحد، ولم تعد المستشفيات تتسع للجرحى، وكذلك ثلاجات الموتى ممتلئة، عدا عن الاستهداف المباشر للنظام الصحي.
وأضافت أن المستشفيات تعاني من نقص الوقود، والعديد من المرضى يواجهون خطر الموت بسبب نقصه.