قال رئيس المجلس العسكري لمدينة مصراتة الليبية، “إبراهيم بيت المال”، امس الأحد، إن عدد المواطنين الأتراك الذين تم تحريرهم، السبت، من قبضة تنظيم “داعش” الإرهابي في مدينة سرت، شمال غربي ليبيا، اثنان وليس واحد كما تم الإعلان سابقاً.
وأضاف “بيت المال”، للأناضول، أن “المواطنين التركيين موجودان حاليا في مكان آمن بمدينة سرت، وتحت حماية قوات عملية البنيان المرصوص (التابعة لحكومة الوفاق)”.
وأوضح أن السلطات الليبية تتواصل حالياً مع القنصلية التركية في مصراتة لتسليمها مواطنيها المحررين الاثنين.
و تحفظ رئيس المجلس العسكري لمدينة مصراتة (أحد المشاركين في عملية البنيان المرصوص) عن ذكر أي تفاصيل أخرى عن المواطنين التركيين المحررين.
وأمس السبت، أعلنت قيادة قوات “البنيان المرصوص” تحرير 13 رهينة من جنسيات أجنبية، بينهم مواطن تركي، كانوا بقبضة “داعش” في سرت، قبل أن يتضح لاحقا أن عدد الأتراك المحررين اثنين.
وفي مايو/أيار الماضي، أطلقت قوات تابعة للمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني، عملية “البنيان المرصوص” بهدف إنهاء سيطرة “داعش”، على سرت، عبر ثلاث محاور هي: (اجدابيا – سرت)، (الجفرة – سرت)، (مصراتة – سرت)، وتمكنت القوات من محاصرة التنظيم في مساحة ضيقة، وتكبيده خسائر فادحة في الآليات والأفراد.
ومع حلول أوائل سبتمبر/أيلول الماضي، تمكنت هذه القوات من استعادة معظم مناطق وأحياء سرت، وتركت تنظيم “داعش” محاصراً في مساحة محدودة فيها.