حجم القنابل الملقاة على غزة تزيد مرتين عن قوة قنبلة هيروشيما النووية

كشف رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة، سلامة معروف، عن استشهاد 9061 فلسطيني، بينهم 3670 طفلاً و2326 امرأة، وإصابة قرابة 23 ألف آخرين بجروح، وذلك خلال الـ27 يوماً المنصرمة من الهجوم الإسرائيلي على القطاع.

في مؤتمر صحفي، أعلن معروف أن الأهداف المدنية في غزة تعرضت لقصف مستمر، مشيراً إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ادعى استهداف 12 ألف موقع، إلا أن الواقع يشير إلى أن الغالبية العظمى منها تمثلت في منازل مدنية ومرافق عامة بالإضافة إلى المشافي.

وأكد على أن القصف الإسرائيلي أسفر عن 965 مجزرة، مع تسجيل 2060 بلاغًا عن مفقودين، ما يُنذر بتفاقم الكارثة الإنسانية. كما لفت إلى استشهاد 135 من الكوادر الطبية و40 صحفيًا، وتضرر أكثر من 212 ألف وحدة سكنية بدرجات متفاوتة، منها 35 ألف وحدة تدميراً كاملاً.

إضافة إلى ذلك، أبلغ عن تدمير 85 مقرًا حكوميًا وعدد من المرافق الثقافية والدينية بما في ذلك الكنائس والمساجد. ونتيجة للحصار الإسرائيلي ومنع إدخال الوقود، باتت الخدمات الطبية في وضع حرج، حيث توقفت مستشفيات رئيسية عن العمل وتم توجيه الموارد المتبقية للأقسام الحيوية.

وختم معروف تصريحاته بالإشارة إلى حجم القنابل الملقاة على غزة، موضحًا أنها تزيد مرتين عن قوة قنبلة هيروشيما النووية. ويثير هذا الوضع المؤسف المخاوف من تفشي الأمراض وانتشار الأوبئة بين السكان المتضررين.

 

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.