وجهت وسائل إعلام إسرائيلية اتهامات للحكومة المصرية، مدعية أنها تقوم بتسليح حركة المقاومة الفلسطينية “حماس”. وفقًا لموقع “بحدري حرديم”، المعروف بارتباطه بالتيار الديني اليهودي المتشدد في إسرائيل، تأتي غالبية الأسلحة المستخدمة من قبل “حماس” عبر الأنفاق من سيناء في مصر إلى قطاع غزة.
ذكر الموقع أن إسرائيل، التي تمتلك قوات مسلحة من بين الأكثر تطوراً في العالم، تواجه الآن تحديات متزايدة بسبب الأسلحة المتطورة التي حصلت عليها “حماس”. يتضمن ذلك الأسلحة المضادة للدبابات والصواريخ الموجهة، والتي يُعتقد أنها تم تهريبها إلى غزة عبر الأنفاق والشاحنات القادمة من مصر.
التقارير تشير إلى تحول كبير في نوعية الأسلحة التي يستخدمها الفلسطينيون، حيث تحولت من الحجارة والزجاجات الحارقة إلى أسلحة أكثر تطوراً مثل الصواريخ الموجهة والقذائف المضادة للدبابات.
وفقاً لتحليلات نشرتها صحيفة “واشنطن بوست”، تراقب إسرائيل عن كثب تطور ترسانة “حماس”، التي تشمل بنادق قناصة حديثة، قذائف آر بي جي، قنابل مغناطيسية، طائرات بدون طيار هجومية، غواصات صغيرة، ألغام، وصواريخ مضادة للدبابات. تشير التقديرات إلى أن بعض هذه الأسلحة يمكن أن تصل إلى مدى يشمل حيفا في الشمال وإيلات في الجنوب.