شهدت تركيا سلسلة من الأحداث البارزة التي تفاعل معها الشارع التركي ووسائل التواصل الاجتماعي. حيث طالب مواطنون اتراك الحكومة بمنع البواخر المتجهة إلى إسرائيل من استخدام الموانئ التركية، في خطوة تعبر عن التضامن مع غزة ورفضًا للتجارة مع الإسرائيليين.
في حادثة أخرى، وقعت جريمة قتل في حي بي أوغلو بإسطنبول، حيث أقدم مواطن على قتل آخر بقلم عقب نشوب شجار بينهما. أثار الحادث استياءً واسعًا ودعوات للتحلي بالصبر ورفض العنف.
كما تداول الناشطون مقطع فيديو لإمام يدعو المسؤولين الأتراك لمقاطعة سيارات ‘مرسيدس’، ردًا على دعم الشركة لإسرائيل. وقد وجد هذا الدعوة تأييدًا من قبل البعض، بينما عارضها آخرون معتبرين أن الاستغناء عن السيارات لن يكون له تأثير كبير.
وأخيرًا، أثارت قصيدة ألقيت في المترو تناولت القضية الفلسطينية جدلاً حادًا بين الركاب، حيث تسال البعض عن مدى اهتمام المتعاطفين مع القضية الفلسطينية بقضايا أخرى مثل الأوضاع في شرق تركستان. وتفاعل المستخدمون على منصات التواصل الاجتماعي مع الحادثة، معبرين عن آرائهم المتباينة بين من يرون فلسطين قضية المسلمين بغض النظر عن عرقهم، ومن يتهمون المتعاطفين بالنفاق لتجاهلهم قضايا أخرى.