تشهد مدينة إسطنبول منذ مساء يوم الثلاثاء الماضي عاصفة قوية أثرت بشكل ملحوظ على حياة المواطنين والبنية التحتية للمدينة. في خطوة استباقية، قررت السلطات المحلية تعليق عبور السفن في مضيق البوسفور مساء الثلاثاء، نظراً للأحوال الجوية السيئة.
بحلول صباح الأربعاء، واجه المواطنون صعوبات كبيرة في التنقل إلى أماكن عملهم، حيث شهدت مواقف الحافلات ووسائل النقل الأخرى ازدحاماً شديداً. وقد أدت العاصفة المصحوبة بأمطار غزيرة إلى تشكل برك مياه في عدة أحياء بالمدينة، مما سبب إعاقة في حركة المرور وتأثيراً سلبياً على الحياة اليومية للسكان.
في حادثة مؤسفة، تسببت الرياح القوية في اقتلاع سقف محطة وقود وسقوطه على عدد من السيارات، مما أدى إلى خسائر مادية كبيرة. ومع ذلك، ورغم هذه الظروف الجوية الصعبة، لوحظ وجود بعض الأشخاص الذين يواصلون أنشطتهم اليومية كالقراءة وصيد السمك على ساحل حي أوسكودار.
تواصل السلطات المحلية في إسطنبول تقييم الوضع والعمل على تقديم الدعم اللازم للمتضررين، فيما تبقى حالة الطقس وتأثيراتها محور اهتمام وحذر لدى السكان.