نفذت قوات الأمن في إسطنبول عملية واسعة النطاق استهدفت شبكة تورطت في تنظيم زيجات وهمية بهدف الحصول على الإقامة والجنسية التركية. وقد أسفرت العملية عن اعتقال عدد كبير من الأشخاص، بما في ذلك موظفي تسجيل الزواج.
تم الكشف عن شبكة تقوم بتنظيم الزيجات الوهمية وتسهيل إجراءات الإقامة والجنسية للأشخاص المتورطين فيها، حيث حققت الشبكة أرباحًا كبيرة من خلال هذه العمليات. تم تعقب الشبكة وتحديدها من قبل فرق مكافحة تهريب المهاجرين ومراقبة الحدود التابعة لمديرية أمن إسطنبول. وشملت العملية 11 شخصًا، بينهم موظفي تسجيل الزواج، وسطاء، وأصحاب شركات، ومستشارين، ومترجمين، ومنظمي هذه العمليات.
خلال العمليات الموجهة لمكافحة تهريب المهاجرين، تم القبض على 11 مشتبهًا به في 28 نوفمبر خلال عملية في إسطنبول، لتورطهم في ترتيب زيجات وهمية وتسهيل إجراءات الإقامة والجنسية وتحقيق أرباح غير مشروعة من هذه الأنشطة.
في عمليات التفتيش التي أجريت في منازل ومكاتب المشتبه بهم، تم العثور على وثائق تعتبر غير قانونية، بما في ذلك استمارات الإقامة قصيرة وطويلة الأمد، واستمارات الإقامة العائلية والطلابية، ووثائق طلب الزواج، وشهادات العزوبية، بالإضافة إلى مبالغ مالية تقدر بـ 2270 يورو، 1440 دولارًا، 930 جنيهًا استرلينيًا، و80 ألف ليرة تركية يُعتقد أنها جُنيت من هذه الأنشطة الإجرامية.
حتى الآن، لا يُعرف عدد الأشخاص الذين حصلوا على وثائق مزورة من خلال هذه الشبكة. تم نقل المشتبه بهم المقبوض عليهم إلى مديرية مكافحة تهريب المهاجرين ومراقبة الحدود في إسطنبول للتحقيق معهم. وبعد انتهاء إجراءات الاستجواب التي استمرت لمدة يومين، تم تقديم المشتبه بهم إلى السلطات القضائية صباح اليوم.