في تصريحات لافتة، أشار الأدميرال جيهات يايجي، مهندس نظرية “الوطن الأزرق” لتركيا ومؤسس الاتفاقيه البحريه مع ليبيا، إلى أن تركيا قد تجد مدخلاً قانونياً للتدخل في الأحداث الجارية في غزة. يأتي ذلك في ظل التوترات المتزايدة في المنطقة والمخاوف من تصاعد العنف.
يُعتبر يايجي من الشخصيات البارزة في السياسة البحرية التركية، وقد أكد على أن حرب غزة لا تعني فقط الكثير لتركيا، بل لمصر أيضاً. وفقاً لتحليله، فإن هناك العديد من السيناريوهات التي قد تؤثر سلباً على البلدين في المستقبل، خاصة إذا ما احتلت إسرائيل غزة.
تطرق يايجي أيضاً إلى الجوانب السياسية والاستراتيجية المعقدة التي تحيط بالقضية، مشيراً إلى أن إسرائيل، الدولة الوحيدة التي تضم وزيراً للأرض الموعودة، قد تكون لديها أطماع تشمل أجزاء من تركيا ومصر. يُعتبر هذا التصريح دليلاً على أن مشروع “الأرض الموعودة” هو مشروع حكومي إسرائيلي.
من الناحية القانونية، يرى يايجي أنه لا يوجد مانع قانوني يحول دون قيام تركيا بتوقيع اتفاقية بحرية مماثلة لتلك التي وُقعت مع ليبيا، ولكن هذه المرة مع غزة. يعتقد أن هذا قد يؤدي إلى أن تصبح تركيا جارة مع فلسطين، وهو ما يُعد مدخلاً قانونياً للتدخل في الشؤون الفلسطينية، وبالتالي اعتبار الأحداث في غزة تهديداً للأمن القومي التركي.