كشف الخبراء عن أن بعض التغيرات الظاهرة في الأذنين قد تكون علامة مبكرة على مشاكل صحة القلب.
وفقًا للدراسات الحديثة، تم اكتشاف وجود علاقة بين تجاعيد شحمة الأذن ومرض الشريان التاجي، مما يشير إلى أن الجسم قد يرسل إشارات تحذيرية قبل حدوث نوبة قلبية.
الدكتور فرانك سانفورد، أخصائي أمراض الصدر، أشار في مقال له، إلى أن الكشف عن كيفية تشكيل تجعد شحمة الأذن يمكن أن يكون مؤشرًا لأمراض القلب.
هذه التجاعيد تتكون عادة على شكل زاوية 45 درجة وتمتد بشكل مائل عبر شحمة الأذن.
وبحسب متابعة تركيا الان٬ يؤكد الأطباء على أهمية الانتباه لهذه التغييرات والتوجه لاستشارة الطبيب في حالة ملاحظتها.
هذا الاكتشاف يُعد خطوة مهمة نحو الوقاية المبكرة من أمراض القلب، حيث يمكن أن تساعد هذه الإشارات في التنبؤ بالمخاطر الصحية قبل حدوثها، مما يعطي الأفراد فرصة أكبر لاتخاذ تدابير وقائية وتجنب المضاعفات الخطيرة.