تعرض طفل سوري يبلغ من العمر 14 عامًا لاعتداء وحشي في ولاية غازي عنتاب التركية، حيث اعتدى عليه شخصان بالضرب والتحرش. اتحاد منبر منظمات المجتمع المدني، وهو تجمع لمؤسسات المجتمع المدني ذات الأصول السورية في تركيا، أعرب عن قلقه بشأن هذا الحادث، مشيرًا إلى أن خطاب الكراهية المتزايد ضد السوريين في السنوات الأخيرة يلعب دورًا رئيسيًا في هذا النوع من الاعتداءات.
بحسب الاتحاد، فإن الحادث الذي وقع في 9 يناير 2024 ليس معزولاً، ويجب رؤيته في سياق التوترات المتزايدة ضد اللاجئين السوريين.
واكد الاتحاد انه تم توقيف المعتديين وأمر القضاء بحبسهما على ذمة التحقيق، وأعرب الاتحاد عن شكره لسرعة تحرك ولاية غازي عنتاب ومديرية الأمن في التعامل مع القضية.
واوضح الاتحاد على أهمية متابعة المسار القضائي للمعتدين والوضع الصحي للطفل المعتدى عليه، مشددًا على أن خطاب الكراهية، الذي غالبًا ما يبقى دون عقاب، يؤدي إلى مثل هذه الاعتداءات.
كما اشار إلى دور الأطراف الداخلية والخارجية في تأجيج هذا الخطاب، مما يزعزع السلام والاستقرار الاجتماعي في تركيا والمنطقة.
دعا الاتحاد السلطات المعنية لاتخاذ التدابير اللازمة لمنع انتشار خطاب الكراهية وضمان الاستقرار الاجتماعي، مؤكدًا استمرار جهوده في هذا الاتجاه للحفاظ على استقرار المجتمع.