في تقرير صحفي حديث، أكدت الدكتورة نينا زوبوفا، أخصائية طب وجراحة الأورام، أن سرطان البروستاتا يعتبر من أكثر أنواع السرطان شيوعًا بين الرجال، مصيبًا حوالي 1 من كل 9 رجال.
وقد أوضحت خلال حديثها لصحيفة “إزفيستيا” أنه من الصعب تحديد السبب الدقيق وراء تحور الخلايا السليمة، لكن هناك عوامل خطر معروفة تشمل العمر فوق الـ50 عامًا، السمنة، العرق الأسود، ووجود تاريخ عائلي لسرطان البروستاتا أو أنواع أخرى من السرطان.
في المراحل المبكرة، يكون سرطان البروستاتا غالبًا بدون أعراض واضحة. لكن مع نمو الورم، قد تظهر علامات مثل صعوبة في إفراغ المثانة، الحاجة المتكررة للتبول، وجود دم في البول، ضعف الانتصاب، ألم في العظام، فقدان الوزن غير المبرر والإعياء.
يمكن تشخيص سرطان البروستاتا من خلال اختبارات مختلفة تشمل اختبار دم PSA، فحص البروستاتا عبر المستقيم، الموجات فوق الصوتية، التصوير المقطعي، والتصوير بالرنين المغناطيسي.
تعتمد خيارات العلاج على مرحلة تطور المرض. في الحالات المبكرة، يكون العلاج عادة فعالًا ويمكن أن يؤدي إلى الشفاء.
أما في المراحل المتقدمة، فقد يكون الهدف من العلاج تخفيف الأعراض وتحسين جودة الحياة، وتشمل الخيارات العلاجية الجراحة، العلاج الإشعاعي، العلاج الهرموني، والعلاج الكيميائي.