اشار الكاتب والاقتصادي التركي ماهفي أغيلمز إلى مصطلح “تضخم الجشع” في سياق التطورات الاقتصادية الأخيرة في تركيا.
استخدم أغيلمز مثالاً على هذا النوع من التضخم من خلال الإشارة إلى ارتفاع أسعار الإقامة في فندق بولاية أنطاليا من 35,000 ليرة تركية إلى 111,000 ليرة تركية في غضون عام واحد، على الرغم من عدم وجود تغيير في محتوى الخدمات المقدمة.
شدد أغيلمز على أن هذا النوع من الزيادة في الأسعار لا يمكن تفسيره بالعوامل الاقتصادية التقليدية أو التضخم الطبيعي، الذي يبلغ 65% في تركيا، بل يعود إلى الجشع.
ومصطلح “تضخم الجشع” يُستخدم حاليا لوصف الزيادة الكبيرة في الأسعار التي تفوق المعدلات الطبيعية للتضخم وتعزى إلى جشع التجار والشركات.