في تحول تاريخي بارز، قبل 87 عامًا من اليوم في عام 1937، شهدت تركيا تغييرًا جذريًا في نص دستورها، حيث تم إزالة عبارة “دين الدولة هو الإسلام” لتُستبدل بعبارة “تركيا دولة علمانية”، مما عكس توجه البلاد نحو العلمانية بشكل رسمي.
التغيير ، الذي يعد خطوة في مسيرة تحديث تركيا وتوجهها نحو الفصل بين الدين والدولة، تم تجسيده بشكل رمزي في البرلمان التركي. حيث تم استبدال لوحة كانت تحمل الآية القرآنية “وأمرهم شورى بينهم” بأخرى تنادي بمبدأ “الحكم للشعب”، في إشارة واضحة إلى التحول العميق في مبادئ الحكم والإدارة في البلاد.
في مثل هذا اليوم .. إزالة شعار "دين الدولة هو الإسلام" الى "تركيا دولة علمانية"
في تحول تاريخي بارز، قبل 87 عامًا من اليوم في عام 1937، شهدت تركيا تغييرًا جذريًا في نص دستورها، حيث تم إزالة عبارة "دين الدولة هو الإسلام" لتُستبدل بعبارة "تركيا دولة علمانية"، مما عكس توجه البلاد… pic.twitter.com/xmTtneHe5W
— تركيا الآن (@turkeyalaan) February 6, 2024