في حادثة أثارت الرأي العام في أنقرة، قضت محكمة تركية بسجن مصطفى د. لمدة 15 عامًا بتهمة الاعتداء الجنسي على ابن عمه ك.د.، الذي يعاني من إعاقة ذهنية.
وبحسب تقرير نشره موقع سون دكيكا وترجمه موقع تركيا الان٬ فان الواقعة التي حدثت في 20 يونيو من العام الماضي، شهدت اعتداء مصطفى د.، البالغ من العمر 28 عامًا، جنسيًا على ك.د. داخل المنزل.
بعد أن كشف الضحية البالغ من العمر 30 عامًا عن الاعتداء لوالدته، تم اعتقال مصطفى د. إثر شكوى تقدمت بها الأم، وبدأت النيابة العامة في أنقرة تحقيقًا في الحادث.
خلال التحقيق، ادعى مصطفى د. أنه دخل البيت بنية شراء جوارب ونفى التهم الموجهة إليه، لكن التقرير الطبي الصادر عن مستشفى جامعة يلدرم بيازيد أكد تعرض ك.د. للاعتداء الجنسي.
المحاكمة التي جرت في محكمة أنقرة الـ11 للجنايات الخطيرة، شهدت في جلسة النطق بالحكم دفاع مصطفى د. الأخير حيث نفى الاتهامات وطلب البراءة.
ومع ذلك، قررت المحكمة أولاً فرض عقوبة بالسجن لمدة 18 عامًا بتهمة “الاعتداء الجنسي المشدد”، قبل أن تخفض العقوبة إلى 15 عامًا نظرًا لسلوك الجاني خلال المحاكمة وظروفه الشخصية التي اعتبرت أسبابًا للتخفيف.
هذا الحكم أثار جدلاً واسعًا حول مسألة “الإعاقة الذهنية” و”الاعتداء الجنسي” في تركيا، مع تجدد الدعوات لتشديد العقوبات على جرائم العنف الجنسي، خاصة ضد الأفراد الأكثر ضعفًا.