تحت وطأة الأمطار الغزيرة التي عمت إسطنبول في أول يوم عمل ودراسة من الأسبوع، شهدت المدينة ازدحاماً مرورياً قياسياً وصلت نسبته إلى 81%، في تحول مفاجئ عقب فترة من الطقس الدافئ الذي استمتع به سكان المدينة لعدة أيام.
مع بدء تساقط الأمطار، تحولت الحياة في إسطنبول إلى تحدٍ صعب، خاصةً في الجانب الآسيوي حيث واجه السكان صعوبات جمة في التنقل إلى أعمالهم ومدارسهم. الطرقات شهدت ازدحامات خانقة وأصبحت مواقف الانتظار لوسائل النقل العام مشهداً مألوفاً في الصباح.
بحسب بلدية إسطنبول الكبرى (İBB)، بلغت كثافة المرور ذروتها عند الساعة 08:45 صباحاً، مما عكس حجم التحدي الذي يواجهه المواطنون والسلطات على حد سواء.
العبور من الجانب الآسيوي إلى الجانب الأوروبي كان مهمة شاقة، حيث شهدت مناطق مثل Beylikdüzü، Haramidere وAvcılar إلى جانب الطريق السريع D-100 ازدحامات ملحوظة.
الوضع تفاقم بسبب حادث مروري على شارع Basın Ekspres أدى إلى إغلاق المسار الأيسر وتباطؤ حركة المرور بشكل كبير. كما شهد طريق Bakırköy الساحلي والطريق السريع TEM في مناطق مثل Kağıthane وHasdal تأخيرات ملحوظة.
جسرا شهداء 15 يوليو، والسلطان محمد الفاتح اللذان يربطان بين الجانبين الآسيوي والأوروبي، شهدا كذلك ازدحاماً كبيراً، مما يؤكد على حجم التحدي الذي تواجهه المدينة في أيام الأمطار الغزيرة.