إسطنبول، وجهة السياح الأولى بفضل تراثها الغني وثقافتها العريقة، شهدت تزايدًا ملحوظًا في عدد الزوار خلال العقد الماضي، حيث استقبلت في عام 2010 ما يقرب من 10 ملايين زائر، بينما قفز العدد في العام المنصرم إلى 17 مليون و370 ألف سائح. هذا التطور يؤكد مكانة تركيا كواحدة من أبرز الدول السياحية على مستوى العالم.
المدن الساحلية التركية مثل موغلا، إزمير، وأنطاليا، تجذب السياح خلال موسم الصيف بشواطئها الساحرة ومناظرها الطبيعية الخلابة. لكن إسطنبول تحظى بأهمية خاصة لدى الزوار بفضل تاريخها العريق ومعالمها المعمارية المذهلة.
وفقًا لبيانات صادرة عن مديرية الثقافة والسياحة، التي تابعها موقع تركيا الان٬ شهدت إسطنبول زيادة بنسبة 66% في أعداد السياح الأجانب في السنوات العشر الماضية، حيث زار المدينة 10 ملايين و474 ألف و867 سائح في عام 2013، بينما وصل العدد في العام الأخير إلى 17 مليون و370 ألف و30 زائر.
تشير البيانات السنوية إلى نمو مستمر في عدد الزائرين، باستثناء بعض التراجعات الطفيفة، مع تسجيل أعلى قفزة في العام 2022 بوصول 16 مليون و18 ألف و726 سائح.
إليكم البيانات لآخر 10 سنوات:
في عام 2014، وصل 11 مليون و842 ألف و983،
في عام 2015، 12 مليون و414 ألف و677،
في عام 2016، 9 ملايين و203 ألف و987،
في عام 2017، 10 ملايين و840 ألف و595،
في عام 2018، 13 مليون و432 ألف و990،
في عام 2019، 14 مليون و906 ألف و663،
في عام 2020، 5 مليون و1981،
في عام 2021، 9 ملايين و25 ألف و4،
في عام 2022، 16 مليون و18 ألف و726 سائح أجنبي زاروا.
في عام 2032 17 مليون و370 ألف و30 زائر
إسطنبول تجذب الانتباه ليس فقط بتاريخها ومعالمها، بل أيضًا بحياتها العمرانية النابضة بالحياة، تجارتها الصاخبة وخاصةً مطبخها الغني، الذي يعتبر من أبرز ملامح الثقافة التركية، مما يسهم في جذب السياح من مختلف أنحاء العالم.