في واقعة أثارت الجدل مجدداً حول ممارسات سائقي التاكسي في إسطنبول، تعرضت امرأة وصديقها لموقف محبط عندما طلب منهما سائق تاكسي في منطقة بشكتاش دفع 250 ليرة تركية مقابل نقلهما إلى شيشلي، رافضًا تشغيل العداد الذي كان من المفترض أن يُظهر تكلفة أقل تُقدر بـ180 ليرة.
الحادثة التي وقعت في ساعات متأخرة من الليل، سُجلت بواسطة كاميرا الهاتف المحمول لإحدى الضحيتين، حيث أظهر الفيديو الذي تم مشاركته لاحقاً على منصات التواصل الاجتماعي، محاولة الركاب إقناع السائق بتشغيل العداد لتحديد الأجرة بشكل عادل، إلا أن السائق أصر على مطالبته بمبلغ 250 ليرة، مشيرًا إلى أنه لا يطلب مبلغًا مبالغًا فيه كـ300 أو 350 ليرة.
مع تصاعد التوتر، نصح السائق الركاب بـ”استقلال تاكسي آخر” إذا لم يكونوا راضين عن السعر المطروح، لينتهي الموقف بإنزالهم من السيارة. الفيديو الذي نُشر تحت عنوان “فضيحة سائق التاكسي” لاقى تداولًا واسعًا وأثار نقاشًا حادًا حول معايير الشفافية والعدالة في تحصيل أجور النقل بالتاكسي في المدينة.
هذا الحادث يسلط الضوء مجددًا على مشكلة متكررة في إسطنبول تتعلق برفض بعض سائقي التاكسي استخدام العداد، ما يُفاقم من التحديات التي تواجه الركاب .
فضيحة و في الأخير الأمر لا يتعدي 50 ابرة أي دولارين ما هذا الفضيحة هي لصاحب المقال