تم تداول أنباء غير دقيقة حول محاولة اغتيال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، في أعقاب الأخبار المؤسفة عن وفاة أحد أفراد حرس الرئيس في حادث سير. يذكر أن الحادث المأساوي، الذي أسفر عن استشهاد الشرطي فرات دير، لا يمت بصلة إلى أي محاولة اغتيال، بل كان نتيجة حادث مروري مؤسف وقع في مدينة شرناق
الشرطي دير، الذي كان جزءًا من فريق حماية الرئيس، لقي مصرعه في حادث سير وقع أثناء تأدية واجبه.
وفي التفاصيل التي تابعها موقع تركيا الان٬ وقع الحادث في منطقة شرناق، حيث اصطدمت سيارة تقل عددًا من أفراد الشرطة كانوا في مهمة رسمية ضمن موكب لحماية الرئيس أردوغان، بسيارة أخرى. نتج عن الحادث استشهاد الشرطي فرات دير فورًا، بينما توفي الشرطي الآخر إلكر دوران متأثرًا بجراحه فيما بعد.
تم تنظيم مراسم تأبين رسمية لوداع الشهيد فرات دير، حضرها مسؤولون رفيعو المستوى وأفراد من عائلته، وتم إعداد الإجراءات لنقل جثمانه إلى مسقط رأسه في دينيزلي ليشيع إلى مثواه الأخير.
وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، أعرب عن تعازيه العميقة لأسر الشهداء وللأمن التركي، مؤكدًا على التزام الدولة بتقديم كافة أشكال الدعم لعائلات الضحايا. كما شدد على أهمية التحقق من الأخبار وعدم نشر معلومات غير مؤكدة تؤدي إلى بلبلة الرأي العام.
هذا التوضيح يأتي في ظل محاولات متكررة لنشر الإشاعات والأخبار الكاذبة التي تستهدف زعزعة الاستقرار ونشر القلق بين المواطنين.