أضرت حملة المملكة العربية السعودية ضد الفساد، بعدد من الشركات والأسواق خارج حدودها، عقب اعتقال ما لا يقل عن 49 من الأمراء السعوديين ورجال الأعمال والمسؤولين.
وبحسب شبكة “CNN” الأمريكية، أصيبت الأسواق الإقليمية بآثار سلبية لحملة تطهير الفساد السعودي في نهاية الأسبوع، وشهد بعض من أكبر الأسماء في العقارات العقارية في دبي هبوطا في أسهمها.
وجاءت عملية البيع بسبب مخاوف بشأن تعرض الشركات في دبي للأعمال السعودية، وخطر سحب السعوديين أموالهم من الإمارات العربية المتحدة، ومخاوف أوسع بشأن الاستقرار الإقليمي.
وأوضحت صحيفة عكاظ السعودية أن “مصارف الدول العربية “الإمارات والبحرين ولبنان”، تجاوبت مع طلب السلطات السعودیة بتجمید حسابات عائدة إلى شخصیات سعودیة من الموقوفين في قضایا فساد”، مضيفة أن التجميد یقتصر على حسابات للأفراد ولیس الشركات”.