ربطت دراسة أمريكية حديثة، بين اضطرابات النوم والأرق، وزيادة خطر إدمان المراهقين والشباب على الكحول في سن مبكرة.
الدراسة أجراها باحثون بجامعة روتجرز الأمريكية، ونشروا نتائجها، اليوم الأحد، في دورية (Addictive Behaviors) العلمية.
ويحتاج الأشخاص الأصحاء إلى النوم كل ليلة من 7 إلى 9 ساعات، لكن هناك أشخاصًا لا يحصون على هذا القدر من النوم بسبب الأرق.
ولكشف العلاقة بين مشاكل النوم، واحتساء الكحول بين المراهقين، ركز البحث على عدد من طلبة الصفين السابع والثامن في الولايات المتحدة.
وأجاب المراهقون عن أسئلة، حول الوقت الذي يستغرقونه في النوم ليلاً، ومدى تعرضهم للأرق واضطرابات النوم، كما طُلب منهم الإجابة على أسئلة حول احتساء الكحول في الأشهر الأربعة السابقة للدراسة.
ووجد الباحثون أن هناك ارتباطًا بين إصابة المراهقين بالأرق، واحتساء الكحول، وأن هذه النتائج تشير إلى أن الأرق قد يكون علامة خطر فريدة من نوعها لاحتساء الكحول بين المراهقين الشباب.
وقالت قائد فريق البحث، ناعومي مارمورستين، أستاذ علم النفس بجامعة روتجرز: “يجب على الآباء والمربين والمعالجين أن يعتبروا الأرق علامة خطر لاحتساء الكحول، كما أن شرب الكحول علامة خطر للإصابة المراهقين بالأرق أيضًا”.
وكانت دراسات سابقة كشفت أن أشكال الأرق، مثل إيجاد صعوبة في الخلود إلى النوم، والنوم المتقطع وغير العميق، ارتبطت مع زيادة مخاطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية والسكتة الدماغية.
وأضافت أن قلة النوم يمكن أن تقلل من قدرة الدماغ، وتسهيل الإصابة بمرض الخرف، كما ربطت الدراسات بين قلة النوم والسمنة.
الاناضول