ذكرت الخارجية التركية، الاثنين، أن المشاهد القادمة من مستشفى الشفاء الفلسطيني بقطاع غزة دليل على أن إسرائيل تريد القضاء على الشعب الفلسطيني بشكل متعمد ومنهجي.
وأضافت الوزارة التركية في بيان أن جرائم إسرائيل خلال الأشهر الستة الماضية من بين أفظع الأعمال الوحشية في تاريخ البشرية.
وشددت على أن مرتكبي هذه الجرائم سيحاكمون على جرائمهم، ويسجل التاريخ من غضوا الطرف عن هذه الجرائم في صفحاته السوداء.
وأكدت أنه من واجب المجتمع الدولي أن يوقف إسرائيل المتجاهلة للضمير والقانون الإنسانيين، وتضر بالسلام والاستقرار العالميين.
كما أكدت ضرورة اتخاذ التدابير اللازمة دون تأخير لضمان تنفيذ قرار وقف إطلاق النار الأخير الذي اعتمده مجلس الأمن الدولي والتدابير الإضافية التي أعلنتها محكمة العدل الدولية.
وفي وقت سابق الاثنين، انسحب الجيش الإسرائيلي بشكل كامل من داخل مجمع الشفاء الطبي والمناطق المحيطة به، مخلفا دمارا هائلا وكارثة إنسانية ارتكبها على مدار 14 يوما، فضلا عن إحراق وتدمير مباني المجمع ومعظم المنازل المحيطة به.
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي يطالب بوقف فوري لإطلاق النار خلال رمضان، ورغم مثولها أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب “إبادة جماعية”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي، خلفت عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال، حسب بيانات فلسطينية وأممية.