“الأمن القومي التركي” يؤكد أهمية زيادة عدد الدول المعترفة بفلسطين

أكد مجلس الأمن القومي التركي، الثلاثاء، على أهمية زيادة عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية.

جاء ذلك في بيان للمجلس عقب اجتماع أعضائه في المجمع الرئاسي بالعاصمة أنقرة، برئاسة الرئيس رجب طيب أردوغان.

وأشار البيان إلى “الممارسات الرامية إلى قمع الأصوات التي ترتفع في جميع أنحاء العالم من أجل وضع حد للجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل، وتواصل مجازرها في غزة متجاهلة مسؤولياتها المنبثقة عن القانون الدولي”.

وأوضح أن تلك الممارسات “كشفت مرة أخرى عن عدم صدق الجهات التي تدعي الدفاع عن الديمقراطية وحرية التعبير وسيادة القانون”.

وأضاف: “من الأهمية بمكان زيادة عدد الدول التي تعترف بالدولة الفلسطينية وتكثيف الجهود لتقديم المسؤولين عن المجزرة (الحاصلة في قطاع غزة) إلى العدالة”.

وفي 22 مايو/ أيار الجاري، أعلنت إسبانيا والنرويج وإيرلندا اعترافها رسميا بدولة فلسطين اعتبارا من 28 من الشهر ذاته، ما رفع عدد الدول المعترفة بها إلى 147 من أصل 193 دولة بالجمعية العام للأمم المتحدة.

وفيما يخص الحرب الروسية الأوكرانية، أكد البيان على أهمية مواصلة الجهود لتعزيز سلامة الملاحة في البحر الأسود مع الدول المشاطئة.

وفي 24 فبراير/ شباط 2022 أطلقت روسيا عملية عسكرية بأوكرانيا وتشترط لإنهائها “تخلي” كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية، ما دفع عواصم في مقدمتها واشنطن إلى فرض عقوبات اقتصادية شديدة على موسكو.

وبخصوص التطورات الإيجابية في المفاوضات بين أذربيجان وأرمينيا، أكد البيان رغبة تركيا أن تسفر عن اتفاق يضمن السلام.

وأعرب عن دعم أنقرة لجميع الجهود حسنة النية الرامية إلى إحلال السلام الدائم.

وعقب تحرير أذربيجان أراضيها المحتلة في إقليم قره باغ بعملية أطلقتها في 27 سبتمبر/ أيلول 2020 واستمرت 44 يوما، بدأت مفاوضات مع أرمينيا لحل القضايا العالقة بين البلدين.

وبشأن مكافحة تنظيم “بي كي كي” الإرهابي وأذرعه في سوريا والعراق، شدد البيان على أنه “لن تتاح أية فرصة لأي أمر واقع ينتهك أمننا القومي ووحدة أراضي جيراننا”.

وذكر أن “التنسيق والتعاون مع العراق سينتقل إلى مراحل متقدمة مع توسع الأساس التعاقدي بين البلدين”.

وأشار إلى أن التقدم الملموس المنتظر حدوثه في المجال الأمني ​​سيعزز الجهود المشتركة بين البلدين لتنمية المنطقة.

وفي 15 مارس/ آذار الماضي، احتضنت بغداد قمة أمنية بين تركيا والعراق، تمخضت عن إنشاء لجان دائمة مشتركة تعمل في مجالات مكافحة الإرهاب والتجارة والزراعة والطاقة والمياه والصحة والنقل.

وفي البيان المشترك الصادر عن القمة، رحبت تركيا بقرار مجلس الأمن القومي العراقي، بشأن اعتبار “بي كي كي” الإرهابي تنظيماً محظوراً في البلاد.

 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.