حقق الطلاب الأجانب الذين قدموا إلى تركيا بهدف الدراسة الجامعية والدراسات العليا حجم تجارة بلغ 250 مليون دولار العام الماضي بين تركيا وبلدانهم.
ولاحظت جمعية رجال الأعمال الشباب التركية “Genç MÜSİAD” أن هؤلاء الطلاب يحاولون دخول عالم التجارة بطرق غير احترافية. على إثر ذلك، أطلقت الجمعية مشروع “سفراء التجارة الشباب” لتدريب الطلاب المهتمين بالتجارة وريادة الأعمال على المهارات الأساسية لتحقيق النجاح في هذا المجال.
وأوضح رئيس الجمعية، جاهد إرتمل، أن المشروع حقق نتائج غير متوقعة، حيث تمكن الطلاب الأجانب من الوصول إلى حجم تجاري مشترك بلغ 250 مليون دولار في عام واحد. وأشار إلى أن المشروع لم يسهم فقط في تعزيز التجارة بين الدول، بل ساعد أيضًا في تقوية العلاقات الاقتصادية والثقافية بين تركيا والبلدان التي ينتمي إليها هؤلاء الطلاب.
وأضاف إرتمل: “عندما يعود هؤلاء الطلاب إلى بلادهم ويشغلون مناصب مهمة في البيروقراطية، ستظل تركيا حاضرة في قلوبهم. لقد كانت هذه المبادرة مثمرة للغاية لبلدنا، وسنعمل على زيادة عدد الطلاب الأجانب المشاركين في المشروع لتعزيز العلاقات بين الدول.”