شهدت قضية الفنان سعد الصغير تطورًا ملحوظًا بعد ضبطه في مطار القاهرة صباح الثلاثاء، حيث قررت جهات التحقيق حبسه 4 أيام على ذمة التحقيقات. السلطات المصرية كشفت عن العثور على مواد مخدرة محظورة بحوزته، مما أدى إلى عرضه على الطب الشرعي لتحليل المخدرات. وفي تطور إضافي، كشف محامي مصري عن تشابه المضبوطات مع ما تم ضبطه سابقًا مع الفنانة منة شلبي، مشيرًا إلى أن تقرير الطب الشرعي سيكون حاسمًا في تحديد العقوبات المحتملة.
وكانت السلطات المصرية أفادت أنه خلال تفتيش سعد الصغير في مطار القاهرة، تم العثور على عدد من المواد المخدرة المدرجة في جداول المخدرات المصرية المحظورة، والممنوع تداولها.
وأمرت جهات التحقيق عرض الصغير على الطب الشرعي، لسحب عينة وإجراء تحليل مخدرات له، بعد ضبط كمية من المواد المخدرة بحوزته.
من جانبه، كشف المحامي المصري بالنقض أيمن محفوظ خلال مداخلة هاتفية مع برنامج “صالة التحرير” على قناة “صدى البلد” أن مضبوطات سعد الصغير هي نفس ما ضُبِط سابقًا مع الفنانة منة شلبي وهي زيت الحشيش والماريغوانا.
وصرح المحامي بالنقض بأن عقوبة التعاطي تصل إلى الحبس وغرامة 10 آلاف جنيه، أما الجلب فتصل إلى الإعدام، ولكن يخلى سبيله دون أي عقوبة حال أثبت تقرير الطب الشرعي أنها ليست مخدرات.
وأوضح: “الماريغوانا التي كانت مع سعد الصغير مدرجة في جدول المخدرات في مصر، وإن كانت بعض الدول الخارجية لا تعتبرها هكذا”.
وأوضح أنه حتى الآن يشتبه في حيازة سعد الصغير للمخدرات؛ لأنه ينتظر تقرير الطب الشرعي لتحديد نوعها وكميتها.
وكانت السلطات في المطار أوضحت لمصادر صحفية مصرية أن الفنان سعد الصغير اعترف بحيازته لهذه المواد بقصد التعاطي وليس الاتجار، حيث كانت تشمل سجائر إلكترونية تحتوي على زيت الماريجوانا، الذي يُمنع تداوله في مصر.
يُذكر أن اسم الفنان سعد الصغير كان متداولاً في ساحات المحاكم المصرية منذ فترة، بسبب دعوى سب وقذف رفعتها طليقته رانيا صالح ضده؛ إذ ادعت رانيا أن سعد الصغير تزوج بها دون أن يخبرها بوجود زوجة أخرى على عصمته؛ ما أدى إلى طلاقها منه.