أعلن الجيش الأميركي عن وفاة جندي كان في حالة حرجة بعد إصابته خلال مهمة غير قتالية لدعم الرصيف العائم قبالة ساحل قطاع غزة.
وفي بيان صدر يوم أمس الاثنين، ذكر الجيش أن الرقيب كوانداريوس ديفون ستانلي، الذي تقاعد مؤخرًا، تعرض لإصابات خطيرة في مايو الماضي أثناء دعمه للعمليات البحرية المتعلقة بالرصيف الذي أنشأته الولايات المتحدة لزيادة تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأكد البيان وفاة ستانلي، لكنه لم يحدد موعد الوفاة، مشيرًا إلى أن الجندي كان يتلقى العلاج في مركز طبي مخصص للرعاية طويلة الأجل.
يُعتبر الرصيف العائم في غزة مشروعًا أميركيًا يهدف إلى إيصال المساعدات إلى القطاع، وقد تم تنفيذه بناءً على قرار من الرئيس الأميركي جو بايدن خلال الحرب الإسرائيلية على غزة. يتكون المشروع من منصة في عرض البحر لاستقبال السفن الكبيرة ورصيف مثبت على الشاطئ، وقد بلغت تكلفته حوالي 320 مليون دولار.
تم تفكيك الرصيف عدة مرات بعد بدء تشغيله رسميًا في 17 مايو 2024، لأسباب تتعلق بالأحوال الجوية، قبل أن تعلن وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) عن “إكمال مهمته” في يوليو الماضي، رغم أن سكان القطاع الفلسطيني المحاصر ما زالوا يعانون.